كشفت محمد مجاهد المرشح لمنصب رئيس نادي سموحه عن التصدي لمحاولة قرصنة تعرّض لها الموقع الرسمي للحملة وأنه تقدم ببلاع لمباحث الإنترنت والجهات المختصة بمديرية أمن الاسكندرية لمباشرة التحقيق ضد محاولات الاختراق المتكررة.
وأعرب في بيان له اليوم السبت عن استنكاره وأسفه الشديد إزاء استهداف الصفحة الرسمية لمحمد مجاهد المرشح لرئاسة نادي سموحه وعدة حسابات خاصة بالعاملين في الحملة وتعرضهم لهجوم إلكتروني بعد ساعات من الإعلان الرسمي عن خوض ساحة انتخابات النادي على مقعد الرئيس.
وحذر من تكرار حملات الاختراق الممنهجة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن تم رصد عدة محاولات تشوية وقرصنه غير مسبوقة للصفحات والجروبات الخاصة بنادي سموحه بواسطة عدة حسابات مجهولة ووهمية تم إنشاؤها منذ فترات قصيرة، منها ما لم يتجاوز أسبوعين تقوم بنشر محتوى مسئ أو تحريضي ببث أخبار ومعلومات كاذبة بهدف إثارة البلبلة وتوجيه إهانات لرموز وأعضاء النادي ومهاجمة كل من يؤيد ترشيح محمد مجاهد لرئاسة نادي سموحه.
ودعا البيان إلى احترام قواعد المنافسة الشريفة وعدم تضييع الفرصة للمشاركة فى التغييربكل حرية مجددًا تأكيده ضرورة ممارسة أعضاء الجمعية العمومية بالنادي حقهم القانوني وتمكينه من اختيار ممثليهم بعيدًا عن المزايدات والشائعات المغرضة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تستهدف الثوابت الأصيلة داخل نادي سموحه العريق.
وقال: «لن نترك نادينا العريق في مهب الريح لأهواء ضيقة ومستمرون في طريقنا بكل صدق وشفافية مهما كلفنا ذلك ولن نكون جزءًا من هذه المهاترات ولن تجبرنا أو ترغمنا على السير فيها أو الرد بالمثل لتبقى وتظل الكلمة الأولى فيها والأخيرة إلى أعضاء الجمعية العمومية، للحفاظ مقدرات وأحلام الأعضاء وطموح أبنائهم».
